لا بد من نشر أسماء وصور أعضاء التنظيم الدولى الإجرامى للجماعة الإرهابية، الموقعون على «نداء الكنانة» الذى يعلن الحرب الدينية على مصر وشعبها، ليعرف المصريون جميعا حجم المؤامرة التى تستهدف وطنهم، فهؤلاء الإرهابيين اللئام يحملون الجنسيات اليمنية والهندية والتركية والسودانية والباكستانية والليبية والأفغانية وبلاد الشام، ومعهم عدد لا بأس به من الإرهابيين مطاريد الأزهر، ووقعوا- وعددهم 159 - على فتاوى تبيح القتل والذبح والتنكيل بالمصريين، والغريب أن ذلك يجىء متزامنا مع مبادرة «جورج إسحق» والمجلس القومى لحقوق الإخوان، لتأجيل تنفيذ أحكام الإعدام على القتلة والإرهابيين، أى «اقتلوا المصريين ولا تخافوا نحن نحميكم!».
هذه العصابة المجرمة التى تطلق على نفسها علماء المسلمين، لا تختلف عن سفاحى داعش والحوثيين وتنظيم القاعدة، وينتمون إلى دول أنهكتها الحروب الدينية ودنست نساءها وقطعت رقاب رجالها، فهل تريدون للمصريات- أيها الأشقياء- مصير السوريات، وهل تحلمون بالبراميل المتفجرة تحصد أرواح أبناء شعبنا، وهل أكلت الغيرة قلوبكم، لأن القاهرة العامرة تقف صامدة كالجبال، ولم تتحول إلى أنقاض مثل دمشق وصنعاء وبغداد وطرابلس؟
أعلم أن النار تأكل قلوبكم لأن جيش مصر يقف كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، لم يتشرزم ولم يتفتت ولم يحارب بعضه بعضا، ولولا صمود هذا الجيش العظيم لكنتم أيها المرتزقة الأندال تحتلون قصور مصر وجوامعها، وتنهبون خيراتها.
ليعرف المصريون جميعا أن الشياطين الموقعين على بيان إعلان الحرب ضد مصر، يحرضون على اقتحام السجون وإطلاق سراح الإرهابيين، تماما كما فعل مرسى والإخوان وحماس فى 28 يناير، وإذا كنتم فعلا على قدر كلمتكم فلتحاولوا وكرروا فعلتكم، حتى تحفروا قبوركم بأيديكم.
إننا فى عز موسم جنون الإخوان، حيث تحل ذكرى 30 يونيو، يوم كتب لمصر عمر جديد، ورحل الجاسوس عن القصر، وذكريات أخرى كئيبة- الله لا يرجعها- ابتعدوا بشروركم عن بلدنا، وكفاكم إلحاق الأذى ببلادكم وشعوبكم وذبح رجالكم وسبى نسائكم، والله يلعنكم ويلعن اليوم اللى شفناكم فيه.